ستجمع جنبا لجنب حوافر كل التيوس
على صفقة الأرض هذي
ورب دعي شيوعية سيصلي وراء اليماني في الحرمين
وليس كثير على سمة العصر
في أن تقول التراويح بعد العشاء
تبرأت من كل هذا العجين
وهذا لمن يدرك الباطنية
في العشق بعض انتمائي
أنا انتمي للجموع التي رفعت
قهرها هرما
وأقامت ملاعب صور وبصرى
وأضاءت بروج السماء بأبراج بابل
أنا انتمي للجياع ومن سيقاتل
أنا انتمي للمسيح المجدف فوق الصليب
وقد جرح الخل وجه الإله على رئتيه
وظل به أمل ويقاتل
لمحمد شرط الدخول إلى مكة بالسلاح
لعلي بغير شروط
أنا انتمي للفداء
لرأس الحسين
****
في تلك الساعة من شهوات الليل
وعصافير الشوك تفلى الأنثى بحنين
صنعتني أمي من عسل الليل بأزهار التين
تركتني فوق تراب البستان الدافئ
يحرسني حجر أخضر
وحلمت هناك بسكين
وتحرك في شفتي سحاق السكر
أين تركت نداماك حبيبي
عبروا جسر السكر وماتوا الواحد بعد الآخر
وبقيت أحدق في الخمرة وحدي
وغمست يدي وبصمت على القلب سأسكر
أسكر ...
أسكر ... أسكر ... أسكر ...
فالعالم مملؤ بالليل
فكيف تعاتبني فأتوب
هل تاب النورس من ثقل جناحيه المكسورين
وهل تاب الطيب الفاغم في رفع امرأة خاطئة فأتوب
هل تاب الخالق من خمر الخلق
ومسح كفيه الخالقتين لكل الأوزار الحلوة في الأرض
فتلك ذنوب
تعال لبستان السر أريك الرب على أصغر برعم ورد
يتضوع من قدميه الطيب
قدماه ملوثتان بشوق ركوب الخيل
وتاء التأنيث على خفيه تذوب
ما دام هنالك ليل ذئب
فالخمرة مأواي
وهذا الجسد الشبقي غريب
صنعتني ليلة حب أمي
أقطر في الليل
وأسأل ثلج الإنسان متى سيذوب
تركتني فوق تراب البستان الدافيء
يجمعني الفقراء
ذلك مكتوب
فبكيت ... وجف الدمع زبيبا
يا طير البرق لقد أوشك ماء العمر يجف قريبا
وفتحت معابد روحي المهجورة
إذ كنت سمعتك تخفق في الليل غريبا
أيقظت الأقواس وكل حروف الزهد تناديك حبيبا
ووضعت أمام سني عينيك توسل كفي
وما أبقته الأيام لدي
وانت بافاق الروح شروقا ومغيبا
واخذتك للخلوة ناديتك :
يا ثقتي أسرفت عليهم بالخمر
وأغفيت وخمري تتدفق بين أصابعهم
فلماذا ثقبوا باطنتي ؟
كان الكون معافى
فلماذا انزل نعش الحزن ليدفن في عافيتي
يا طير البرق
رأيتك وهما في أفق الماضي رافق قافلتي
وتساقط في العتم الكلي سني حرفيك على رئتي
ورأيتك صحوا يتذرذر من نهدين صبيين
كان الشبق للناري يعذبني
مذ كنت حليبا دافيء في النهدين
وكانت تبكي من لذتها شفتي
يا للوحشة انصت فستبكي لغتي
ما كدت رأيتك لا تكتب في الليل
هروبك من نافذتي
لا تكتب لغة العالم في
نغرق باللغة الضائعة اليومية
كل فوانيس الله مبللة
ونجومك تلثغ بالنوم على أبواب الأبدية
وأنا ارقب إن تأتي
في غسق جن من الفيروز بزهرة دفلى
من وطني كسلام الناس رمادية
ارقب أن تنقر فوق الباب المهمل مرتبك النظرات
وتوقظ بادية العشق الزاهد في عيني
يا طير هنالك في أقصى قلبي
دفنوا رابعة العدوية
وبكيت وشب الدمع لهيبا
وكشفت مقابر عمري في غسق
لتراني شوكي الشفتين غريبا
لهبي العينين كأن سماء الله تعج ذنوبا
ما كنت انام بغير دمي عارية
في المهد الاعبهن طروبا
كم كان اله الشهوات يقبل جسر سريري
ومددت يدي تمسك ضحكته
ما وصلت كفاي إليه وفر لعوبا
وامتلأ العمر الفارغ أحلاما برؤاك
وأمس أتيت تأخرت
فواأسفاه تأخرت
وصار رحيل القرصان
إلى بحر الظلمات قريبا
يا طير البرق تأخرت
فاني أوشك ان اغلق باب العمر ورائي
اوشك ان اخلع من وسخ الأيام حذائي
يا للوحشة!!
اسمع:
فوراء محيطات الرعب المسكونة بالغليان
هنالك قلعة صمت
في القلعة بئر موحشة كقبور ركبن على بعض
آخر قبر يفضي بالسر إلى سجن
السجن به قفص تلتف عليه اغاريد ميتة
ويضم بقية عصفور مات قبيل ثلاثة قرون
نلكم روحي
منذ قرون دفنت روحي
منذ قرون وئدت روحي
منذ قرون كان بكائي
ابحث عن ثدي يرضعني
فأنا خاو
واريد حليب امرأة بانائي
****
في تلك الساعة من ساعات الليل يجوع انائي
والكلمات يصلن لحد الإفراز
في العاشر من نيسان بكيت على ابواب "الاهواز"
فخذاي تشقق لحمهما من امواس مياه الليل
اخذت حشائش برية
تكتظ برائحة الشهوة
أغلقت بهن جروحي
لكن الناموس تجمع في خيط الفردوس المشدود كنذر في
رجلي
ناديت:
اله البر سيكتشفوني
وسأقتل في البر الواسع
والريح على افق البصرة تذروني
ويد الطين ستمسح عن جبهتي المشتاقة
نيران جنوني
على صفقة الأرض هذي
ورب دعي شيوعية سيصلي وراء اليماني في الحرمين
وليس كثير على سمة العصر
في أن تقول التراويح بعد العشاء
تبرأت من كل هذا العجين
وهذا لمن يدرك الباطنية
في العشق بعض انتمائي
أنا انتمي للجموع التي رفعت
قهرها هرما
وأقامت ملاعب صور وبصرى
وأضاءت بروج السماء بأبراج بابل
أنا انتمي للجياع ومن سيقاتل
أنا انتمي للمسيح المجدف فوق الصليب
وقد جرح الخل وجه الإله على رئتيه
وظل به أمل ويقاتل
لمحمد شرط الدخول إلى مكة بالسلاح
لعلي بغير شروط
أنا انتمي للفداء
لرأس الحسين
****
في تلك الساعة من شهوات الليل
وعصافير الشوك تفلى الأنثى بحنين
صنعتني أمي من عسل الليل بأزهار التين
تركتني فوق تراب البستان الدافئ
يحرسني حجر أخضر
وحلمت هناك بسكين
وتحرك في شفتي سحاق السكر
أين تركت نداماك حبيبي
عبروا جسر السكر وماتوا الواحد بعد الآخر
وبقيت أحدق في الخمرة وحدي
وغمست يدي وبصمت على القلب سأسكر
أسكر ...
أسكر ... أسكر ... أسكر ...
فالعالم مملؤ بالليل
فكيف تعاتبني فأتوب
هل تاب النورس من ثقل جناحيه المكسورين
وهل تاب الطيب الفاغم في رفع امرأة خاطئة فأتوب
هل تاب الخالق من خمر الخلق
ومسح كفيه الخالقتين لكل الأوزار الحلوة في الأرض
فتلك ذنوب
تعال لبستان السر أريك الرب على أصغر برعم ورد
يتضوع من قدميه الطيب
قدماه ملوثتان بشوق ركوب الخيل
وتاء التأنيث على خفيه تذوب
ما دام هنالك ليل ذئب
فالخمرة مأواي
وهذا الجسد الشبقي غريب
صنعتني ليلة حب أمي
أقطر في الليل
وأسأل ثلج الإنسان متى سيذوب
تركتني فوق تراب البستان الدافيء
يجمعني الفقراء
ذلك مكتوب
فبكيت ... وجف الدمع زبيبا
يا طير البرق لقد أوشك ماء العمر يجف قريبا
وفتحت معابد روحي المهجورة
إذ كنت سمعتك تخفق في الليل غريبا
أيقظت الأقواس وكل حروف الزهد تناديك حبيبا
ووضعت أمام سني عينيك توسل كفي
وما أبقته الأيام لدي
وانت بافاق الروح شروقا ومغيبا
واخذتك للخلوة ناديتك :
يا ثقتي أسرفت عليهم بالخمر
وأغفيت وخمري تتدفق بين أصابعهم
فلماذا ثقبوا باطنتي ؟
كان الكون معافى
فلماذا انزل نعش الحزن ليدفن في عافيتي
يا طير البرق
رأيتك وهما في أفق الماضي رافق قافلتي
وتساقط في العتم الكلي سني حرفيك على رئتي
ورأيتك صحوا يتذرذر من نهدين صبيين
كان الشبق للناري يعذبني
مذ كنت حليبا دافيء في النهدين
وكانت تبكي من لذتها شفتي
يا للوحشة انصت فستبكي لغتي
ما كدت رأيتك لا تكتب في الليل
هروبك من نافذتي
لا تكتب لغة العالم في
نغرق باللغة الضائعة اليومية
كل فوانيس الله مبللة
ونجومك تلثغ بالنوم على أبواب الأبدية
وأنا ارقب إن تأتي
في غسق جن من الفيروز بزهرة دفلى
من وطني كسلام الناس رمادية
ارقب أن تنقر فوق الباب المهمل مرتبك النظرات
وتوقظ بادية العشق الزاهد في عيني
يا طير هنالك في أقصى قلبي
دفنوا رابعة العدوية
وبكيت وشب الدمع لهيبا
وكشفت مقابر عمري في غسق
لتراني شوكي الشفتين غريبا
لهبي العينين كأن سماء الله تعج ذنوبا
ما كنت انام بغير دمي عارية
في المهد الاعبهن طروبا
كم كان اله الشهوات يقبل جسر سريري
ومددت يدي تمسك ضحكته
ما وصلت كفاي إليه وفر لعوبا
وامتلأ العمر الفارغ أحلاما برؤاك
وأمس أتيت تأخرت
فواأسفاه تأخرت
وصار رحيل القرصان
إلى بحر الظلمات قريبا
يا طير البرق تأخرت
فاني أوشك ان اغلق باب العمر ورائي
اوشك ان اخلع من وسخ الأيام حذائي
يا للوحشة!!
اسمع:
فوراء محيطات الرعب المسكونة بالغليان
هنالك قلعة صمت
في القلعة بئر موحشة كقبور ركبن على بعض
آخر قبر يفضي بالسر إلى سجن
السجن به قفص تلتف عليه اغاريد ميتة
ويضم بقية عصفور مات قبيل ثلاثة قرون
نلكم روحي
منذ قرون دفنت روحي
منذ قرون وئدت روحي
منذ قرون كان بكائي
ابحث عن ثدي يرضعني
فأنا خاو
واريد حليب امرأة بانائي
****
في تلك الساعة من ساعات الليل يجوع انائي
والكلمات يصلن لحد الإفراز
في العاشر من نيسان بكيت على ابواب "الاهواز"
فخذاي تشقق لحمهما من امواس مياه الليل
اخذت حشائش برية
تكتظ برائحة الشهوة
أغلقت بهن جروحي
لكن الناموس تجمع في خيط الفردوس المشدود كنذر في
رجلي
ناديت:
اله البر سيكتشفوني
وسأقتل في البر الواسع
والريح على افق البصرة تذروني
ويد الطين ستمسح عن جبهتي المشتاقة
نيران جنوني