متمردٌ ..
هتفت قصاصات الهوى..
في داخلي
متجردُ
من كل عريٍ
يستبيح أصائلي..
ومجندٌ في صف طلاب الهوى
إن كان حبي
لا يروق لقاتلي
عذراً لكل أقاربي
عذراً لأبناء العمومة
بلغ الهوى
في قلبي المدفون حياً
ذروة النبض الأخيرة
بلغ الهوى
حد التمرد
والتجرد
والتجند
في صفوف المارقين
على جنان الخلد في ( بردى)
وبشراها الأسيرة
عذراً لكل أقاربي
عذراً لأفراد العشيرة
عذراً لكم
صحباً و أخواناً و جيراناً..
وتاريخاً مريرا
فلقد كفرت بكل كف
سلمت ميراث أجدادي
لأبناء الغريب
ونكست أعلامها ..
في موطن الأفلام والصحف المثيرة
ولقد كفرت بكل كف
لم تذق طعم البنادق
في ولائمها الكثيرة
متمردُ
حتى على أبتي الذي
قد جاءني في ذات قمعٍ
كي يصوغ على البقايا من دمي
نسلاً جديرا
عذراً لكم
ولكل روح غادرت
في وقفة للعز
ميدان الحياة
بلغ التمرد في دمي
حد التورط في الكلام
بكل أصناف اللغات
ماعاد فيّ مساحة الخوف الذي
قد وطنته بخافقي جند الطغاة
بلغ التمرد في دمي
حد الممات
وأقولها:
للحاملين حقائب الحرية الحمراء
في أوطانهم
منفية أفكاركم
منفية أفراحكم
منية حتى الحقيقة
في بلاد سلمت للذل مجرى النيل
فارتاع الفرات
* * *
في ذات حزن
كان جدي
يطلق الأيام من شفتيه
أفراحاً تمور بداخلي
وتكاد تكبر
كان يحكي عن جنون العشق
في (قيس وليلى)
بل ويحكي
- كان - أكثر
ثم عن جدي
عرفت (الزير)
و(الزرقاء)
و(الحجاج)
و(الكندي)
و(الحلاج)
و(السني)
و(الأسراء)
و(المعراج)
و(الحرمين)
و(الجولان)
تاريخاً مصغر
ثم عنه عرفت أ الله
يغسل باسمه الدري
وجه القدس
حين تنام أشباه الكلاب
على بلاط القوة العظمى
وتنسى أن ترب الأرض أطهر
يرحم الخلاق جدي
لم يقل لي
ذات حزن
أننا - ذلاً وقفنا-
حينما صرنا على أبواب خيبر
يا أمام المسلمين
توقف الأحفاد
في عصر الخطابات الجليلة
فاتحين على المنابر
كل شبر من أراضينا السليبة
آه يا أمي الحبيبة
كم أود الأن أن أهوي
على قدميك أمسح جبهتي
بجلال نعلك
ثم أشكو حزن عمري
حزن أيامي العجيبة
سامحيني
لم أكن أهلا
لكل لحيظة أهرقتها
في هدأة العمر انتظاراً
للذي سيصير
في عرف الرجولة حامياً
للأرض والعرض
اللذين هما الوطن
لا تظلميني
لم أكن
وبرغم طهر الثدي
إلا ناكراً
قد خان مطراً حليبه
علموني
كيف أبكي في مآتم قاتلي
أو كيف أضحك في مذابح (بابل)
أو كيف أنسى
دمع أمي
رغم كل فضائلي
متمرد
تهوي الحروف على غدي
شيئاً فشيئا
وتصير جزءاً من دمي
يبكي دمي
يسقي تراباً أدمنت
شفتاه في العمر
السقايات الأبية
يبكي دمي
في مأتم (التلمود)
لا يبكي الفقيد وإنما
يبكي الرؤوس اليعربية
يبكي دمي
مرأى العقال يحيط بالكوفية
يبكي دمي
يبكي بـ (موليه):
وعيني على بو زلف
وعيني يا موليه
داست علينا المحن
بالروحة والجية
يا حيف عين الـ بكت
يا حيف يا بنية
تبكي عيون العرب
بدموع عبرية
يا حاملين عروبتي
يا من تبقى
من فضائل أمتي
أدعوكم اليوم اعترافاً
في (مضايف) ردتي
أدعوكم اليوم اعترافاً
كي نرد لحضرة التاريخ
هيبته التي
قد ضيعتها الأغنيات الخائنة
فجميعنا يدري
بأن يد الملوك تصوغ تاريخاً
يليق بتاجها
نصف الذين تمجدوا
كانوا بحكم الوضع
والأوضاع دوماً راهنة
وعلى حدود النصف أبقى
كي أصون كرامتي
أما الذي
يبغي الحقيقة
فالحقيقة بائنة
قد جاءني يوماً(أسامة)
كان طفلاً
يخجل الجوري من خديه
إن رسم ابتسامة
جاءني بعد السماع لنشرة الأخبار
يسألني بكل براءة الأطفال
في وطن (النشامى)
أين " غزة"..؟!!
أين موقعها على تيه الخريطة..؟
ضجت الأحزان في قلبي ومارت..
فاستجرت بدمعتي رغم الملامة
سيدي التاريخ
عفواً في بلادي
صارت الأطفال تسأل
أين ( غزة)
ماذا تعلمك المدارس يا صغيري
قم للمعلم وفه التبجيلا..!!
متمرد وسأسقط اليوم القناع
متمردُ
وعلى مناهج سمكم
يا قادة الوطن المباع
ما هكذا تعطى الدروس أقاربي
وأقولها
ولكل شخص
يرسم الأحلام وحدة أمة
في كل أقطار الجياع
هاتوا الوليد
ولقنوه قبيل جرعات الرضاعة
لقنوه اسم (يافا)
اسم (حيفا)
و(اللواء) وخضرة (الأهواز)
والجرح العميق
على مسافات (الجليل)
لقنوه..
اسم (عكا)
و(العراق)
وكل أرض باعها الحكام
في الأمس القتيل
لقنوه مرارة النكبات
والنكسات..
والخيبات...
والصفقات..
والخطوات فوق
دروب تاريخ هزيل
لقنوه..كل هذا
كي أقول لكم جهارا
الأن صار لأمتي
في ركب طلاب الحضارة
خير جيل
هتفت قصاصات الهوى..
في داخلي
متجردُ
من كل عريٍ
يستبيح أصائلي..
ومجندٌ في صف طلاب الهوى
إن كان حبي
لا يروق لقاتلي
عذراً لكل أقاربي
عذراً لأبناء العمومة
بلغ الهوى
في قلبي المدفون حياً
ذروة النبض الأخيرة
بلغ الهوى
حد التمرد
والتجرد
والتجند
في صفوف المارقين
على جنان الخلد في ( بردى)
وبشراها الأسيرة
عذراً لكل أقاربي
عذراً لأفراد العشيرة
عذراً لكم
صحباً و أخواناً و جيراناً..
وتاريخاً مريرا
فلقد كفرت بكل كف
سلمت ميراث أجدادي
لأبناء الغريب
ونكست أعلامها ..
في موطن الأفلام والصحف المثيرة
ولقد كفرت بكل كف
لم تذق طعم البنادق
في ولائمها الكثيرة
متمردُ
حتى على أبتي الذي
قد جاءني في ذات قمعٍ
كي يصوغ على البقايا من دمي
نسلاً جديرا
عذراً لكم
ولكل روح غادرت
في وقفة للعز
ميدان الحياة
بلغ التمرد في دمي
حد التورط في الكلام
بكل أصناف اللغات
ماعاد فيّ مساحة الخوف الذي
قد وطنته بخافقي جند الطغاة
بلغ التمرد في دمي
حد الممات
وأقولها:
للحاملين حقائب الحرية الحمراء
في أوطانهم
منفية أفكاركم
منفية أفراحكم
منية حتى الحقيقة
في بلاد سلمت للذل مجرى النيل
فارتاع الفرات
* * *
في ذات حزن
كان جدي
يطلق الأيام من شفتيه
أفراحاً تمور بداخلي
وتكاد تكبر
كان يحكي عن جنون العشق
في (قيس وليلى)
بل ويحكي
- كان - أكثر
ثم عن جدي
عرفت (الزير)
و(الزرقاء)
و(الحجاج)
و(الكندي)
و(الحلاج)
و(السني)
و(الأسراء)
و(المعراج)
و(الحرمين)
و(الجولان)
تاريخاً مصغر
ثم عنه عرفت أ الله
يغسل باسمه الدري
وجه القدس
حين تنام أشباه الكلاب
على بلاط القوة العظمى
وتنسى أن ترب الأرض أطهر
يرحم الخلاق جدي
لم يقل لي
ذات حزن
أننا - ذلاً وقفنا-
حينما صرنا على أبواب خيبر
يا أمام المسلمين
توقف الأحفاد
في عصر الخطابات الجليلة
فاتحين على المنابر
كل شبر من أراضينا السليبة
آه يا أمي الحبيبة
كم أود الأن أن أهوي
على قدميك أمسح جبهتي
بجلال نعلك
ثم أشكو حزن عمري
حزن أيامي العجيبة
سامحيني
لم أكن أهلا
لكل لحيظة أهرقتها
في هدأة العمر انتظاراً
للذي سيصير
في عرف الرجولة حامياً
للأرض والعرض
اللذين هما الوطن
لا تظلميني
لم أكن
وبرغم طهر الثدي
إلا ناكراً
قد خان مطراً حليبه
علموني
كيف أبكي في مآتم قاتلي
أو كيف أضحك في مذابح (بابل)
أو كيف أنسى
دمع أمي
رغم كل فضائلي
متمرد
تهوي الحروف على غدي
شيئاً فشيئا
وتصير جزءاً من دمي
يبكي دمي
يسقي تراباً أدمنت
شفتاه في العمر
السقايات الأبية
يبكي دمي
في مأتم (التلمود)
لا يبكي الفقيد وإنما
يبكي الرؤوس اليعربية
يبكي دمي
مرأى العقال يحيط بالكوفية
يبكي دمي
يبكي بـ (موليه):
وعيني على بو زلف
وعيني يا موليه
داست علينا المحن
بالروحة والجية
يا حيف عين الـ بكت
يا حيف يا بنية
تبكي عيون العرب
بدموع عبرية
يا حاملين عروبتي
يا من تبقى
من فضائل أمتي
أدعوكم اليوم اعترافاً
في (مضايف) ردتي
أدعوكم اليوم اعترافاً
كي نرد لحضرة التاريخ
هيبته التي
قد ضيعتها الأغنيات الخائنة
فجميعنا يدري
بأن يد الملوك تصوغ تاريخاً
يليق بتاجها
نصف الذين تمجدوا
كانوا بحكم الوضع
والأوضاع دوماً راهنة
وعلى حدود النصف أبقى
كي أصون كرامتي
أما الذي
يبغي الحقيقة
فالحقيقة بائنة
قد جاءني يوماً(أسامة)
كان طفلاً
يخجل الجوري من خديه
إن رسم ابتسامة
جاءني بعد السماع لنشرة الأخبار
يسألني بكل براءة الأطفال
في وطن (النشامى)
أين " غزة"..؟!!
أين موقعها على تيه الخريطة..؟
ضجت الأحزان في قلبي ومارت..
فاستجرت بدمعتي رغم الملامة
سيدي التاريخ
عفواً في بلادي
صارت الأطفال تسأل
أين ( غزة)
ماذا تعلمك المدارس يا صغيري
قم للمعلم وفه التبجيلا..!!
متمرد وسأسقط اليوم القناع
متمردُ
وعلى مناهج سمكم
يا قادة الوطن المباع
ما هكذا تعطى الدروس أقاربي
وأقولها
ولكل شخص
يرسم الأحلام وحدة أمة
في كل أقطار الجياع
هاتوا الوليد
ولقنوه قبيل جرعات الرضاعة
لقنوه اسم (يافا)
اسم (حيفا)
و(اللواء) وخضرة (الأهواز)
والجرح العميق
على مسافات (الجليل)
لقنوه..
اسم (عكا)
و(العراق)
وكل أرض باعها الحكام
في الأمس القتيل
لقنوه مرارة النكبات
والنكسات..
والخيبات...
والصفقات..
والخطوات فوق
دروب تاريخ هزيل
لقنوه..كل هذا
كي أقول لكم جهارا
الأن صار لأمتي
في ركب طلاب الحضارة
خير جيل
