قد ضِقْتُ ذَرْعاً بشبّانِ البلادِ و مـــــا يـتـاجـــرونَ بـهِ شــرَّ التِّجــــــاراتِ
يُحَرِّقونَ سِكـــــاراتٍ لــها شُـعَـــــــلٌ ترمي الصدورَ بما ترمي شـراراتِ
لو مرَّ دخّانُها في الصدْرِ أَحْرقَـــــــهُ كمـــــــا تُحَـرَّقُ كـفٌّ بالجُمَــيْــراتِ
و قــدَّروا أنَّـها ستُطْفــــــي لـــوعتَـهم أتُطْفِئُ النـارَ نــارٌ فــي السِّكـــاراتِ
أمْ هم يُـعِدُّونَـها للمــرْءِ مُـكْـمِــــلـــــةً و ما الدخانُ سوى إحدى النقيصـاتِ
أمْ يـحسبـــــونَ بـأنَّ الــــرَوْدَ تُحْبِبُهـم تُـعِـدُّ أحَّــدَهم فَــرْدَ الجمـاعــــــــاتِ
أمْ يـحسبـــــونَ جمـــالَ المرْءِ عِنْدَهمُ تــاللهِ إنَّــهم أجْيــافُ النـفـايـــــــــاتِ
تَلْقاهُ يجلـــسُ فــــي الطرقاتِ يرْشفُها رَشْفَ النديــمِ حُبـابَ بِنْتِ حانـــــاتِ
يُدخِّـنُ المـوتَ فــــــــي شِدْقَيْهِ يحسبُهُ خَمْراٌ يُلَفُّ بأنـــواعِ اللفافــــــــــــاتِ
يـسـبُّ ذاكَ و هـــذا بالـخِنا و لــــــــهُ علــى الحـكـومـةِ انــواعُ المَلامـــاتِ
المـالُ يـهـدرُهُ و الـفــقــرُ يـطــــــلـبُهُ و المـــــوتُ في فَـمِـهِ بـيْـنَ الثـنـيّـاتِ
سفاهةٌ ، نَقْصُ عَقْلٍ و إتِّباعُ هـــــوى حَسْبُ الدُّخــانِ لـهُ إحدى السفاهـــاتِ
يا أيّها الطالبُ الدخــــــــــانَ تَرْشـفُـهُ غـبـاوةً ، حُـمُـقـاً يــا لـلـحـمـــاقــــاتِ
رِفْقاً بِـجـسْـمٍ هـزيــــــــــــلٍ كلُّهُ عِلَلٌ رِفْـقـاً بِـصَـدْرِكَ رِفْـقـاً بـالـكُـــــرَيّاتِ
يَرْضاكَ أحمدُ أمْ عيسى المسيحُ أمْ الـ ـدخــــانُ تـلـقـاهُ مَـكْـتُـوبـاً بـتـــــوراةِ
أمْ عِـنْـدَكَ الدِيـــــــنُ آيــــاتٌ مُـؤلَّـفَـةٌ أيــا بـليـــغـاً فــكـمْ ألَّـفْـتَ آيـــــــــاتِ
* * *
شبـابَـنـا إنَّ للـمُـحْـتـلِّ مُـخْـرِجَــــــــهُ أبـالدخــانِ لــهُ أمْ بـالـرصـاصـــــاتِ
مُصـيـبةٌ مِــنْ بلادِ الغَرْبِ قد طَرَقَتْ ابوابَنا و هــيَ مِــنْ شرِّ المُصــــيباتِ
سيــاسـةُ الغَـرْبِ مِـــنْ لقد كُـشِـفَـــتْ أخزى و أضحلَ مِنْ كلِّ السياســــاتِ
تُـرِيـدُ مِـــنّا أميــــركا أنْ نُـبـايـعَهـــا علـى الخِـزيِّ علــى فـنِّ المُـداجـــــاةِ
و صارَ دخّانُها مِــــــنْ بَعْضِ عادتِنا و هــلْ لــها عِنْدَنا غيــرُ المُضِـــرَّاتِ
فـأقْـهـرْ بنـفـسِـكَ عـاداتٌ تُضِرُّ بِنـــا " فأعـقـلُ النـاسِ قـهّـارٌ لِـــــــعاداتِ "
و أسْـلـكْ سبيـــلاً يَـدُرُّ النَّـفْــعَ سالِكُهُ و لا تَكُنْ في الحيـاةِ ضِمْنَ امْـــــواتِ
فـقـد يُـقـامُ زمــانٌ كلُّـهُ حُـمُـــــــــــقٌ بِساعةٍ مِنْ نُهى أو بِضْعِ ساعـــــــاتِ
فإنْ يَكُ الموتُ حَتْماً لا مــردَّ لــــــهُ فمــا الدخــــانُ سـوى شــــرِّ المنيّاتِ
و لا تقُلْ إنَّنــــــــي قــد كنْتُ ذا سَفَهٍ ما فــاتَ فــاتَ عليــكَ الآنَ بــالآتــي
يُحَرِّقونَ سِكـــــاراتٍ لــها شُـعَـــــــلٌ ترمي الصدورَ بما ترمي شـراراتِ
لو مرَّ دخّانُها في الصدْرِ أَحْرقَـــــــهُ كمـــــــا تُحَـرَّقُ كـفٌّ بالجُمَــيْــراتِ
و قــدَّروا أنَّـها ستُطْفــــــي لـــوعتَـهم أتُطْفِئُ النـارَ نــارٌ فــي السِّكـــاراتِ
أمْ هم يُـعِدُّونَـها للمــرْءِ مُـكْـمِــــلـــــةً و ما الدخانُ سوى إحدى النقيصـاتِ
أمْ يـحسبـــــونَ بـأنَّ الــــرَوْدَ تُحْبِبُهـم تُـعِـدُّ أحَّــدَهم فَــرْدَ الجمـاعــــــــاتِ
أمْ يـحسبـــــونَ جمـــالَ المرْءِ عِنْدَهمُ تــاللهِ إنَّــهم أجْيــافُ النـفـايـــــــــاتِ
تَلْقاهُ يجلـــسُ فــــي الطرقاتِ يرْشفُها رَشْفَ النديــمِ حُبـابَ بِنْتِ حانـــــاتِ
يُدخِّـنُ المـوتَ فــــــــي شِدْقَيْهِ يحسبُهُ خَمْراٌ يُلَفُّ بأنـــواعِ اللفافــــــــــــاتِ
يـسـبُّ ذاكَ و هـــذا بالـخِنا و لــــــــهُ علــى الحـكـومـةِ انــواعُ المَلامـــاتِ
المـالُ يـهـدرُهُ و الـفــقــرُ يـطــــــلـبُهُ و المـــــوتُ في فَـمِـهِ بـيْـنَ الثـنـيّـاتِ
سفاهةٌ ، نَقْصُ عَقْلٍ و إتِّباعُ هـــــوى حَسْبُ الدُّخــانِ لـهُ إحدى السفاهـــاتِ
يا أيّها الطالبُ الدخــــــــــانَ تَرْشـفُـهُ غـبـاوةً ، حُـمُـقـاً يــا لـلـحـمـــاقــــاتِ
رِفْقاً بِـجـسْـمٍ هـزيــــــــــــلٍ كلُّهُ عِلَلٌ رِفْـقـاً بِـصَـدْرِكَ رِفْـقـاً بـالـكُـــــرَيّاتِ
يَرْضاكَ أحمدُ أمْ عيسى المسيحُ أمْ الـ ـدخــــانُ تـلـقـاهُ مَـكْـتُـوبـاً بـتـــــوراةِ
أمْ عِـنْـدَكَ الدِيـــــــنُ آيــــاتٌ مُـؤلَّـفَـةٌ أيــا بـليـــغـاً فــكـمْ ألَّـفْـتَ آيـــــــــاتِ
* * *
شبـابَـنـا إنَّ للـمُـحْـتـلِّ مُـخْـرِجَــــــــهُ أبـالدخــانِ لــهُ أمْ بـالـرصـاصـــــاتِ
مُصـيـبةٌ مِــنْ بلادِ الغَرْبِ قد طَرَقَتْ ابوابَنا و هــيَ مِــنْ شرِّ المُصــــيباتِ
سيــاسـةُ الغَـرْبِ مِـــنْ لقد كُـشِـفَـــتْ أخزى و أضحلَ مِنْ كلِّ السياســــاتِ
تُـرِيـدُ مِـــنّا أميــــركا أنْ نُـبـايـعَهـــا علـى الخِـزيِّ علــى فـنِّ المُـداجـــــاةِ
و صارَ دخّانُها مِــــــنْ بَعْضِ عادتِنا و هــلْ لــها عِنْدَنا غيــرُ المُضِـــرَّاتِ
فـأقْـهـرْ بنـفـسِـكَ عـاداتٌ تُضِرُّ بِنـــا " فأعـقـلُ النـاسِ قـهّـارٌ لِـــــــعاداتِ "
و أسْـلـكْ سبيـــلاً يَـدُرُّ النَّـفْــعَ سالِكُهُ و لا تَكُنْ في الحيـاةِ ضِمْنَ امْـــــواتِ
فـقـد يُـقـامُ زمــانٌ كلُّـهُ حُـمُـــــــــــقٌ بِساعةٍ مِنْ نُهى أو بِضْعِ ساعـــــــاتِ
فإنْ يَكُ الموتُ حَتْماً لا مــردَّ لــــــهُ فمــا الدخــــانُ سـوى شــــرِّ المنيّاتِ
و لا تقُلْ إنَّنــــــــي قــد كنْتُ ذا سَفَهٍ ما فــاتَ فــاتَ عليــكَ الآنَ بــالآتــي